كأنما السماء فيها صدأ وقار،
أصيد في الرميله
في خورها العميق، أسمع المحار
موسوسا كأنما يبوح للحصى وللقفار
بموطن اللؤلؤة الفريده،
فأرهف السمع لعلي أسمع الحوار.
وكان من ندى الخريف في الدجى بروده
تدب منها رعشة في جسدي فأسحب الدثار.
وانفرج الغيم فلاحت نجمة وحيده
ذكرت منها نجمتي البعيده
صفحة غير معروفة