81

الشمعة المضية

محقق

د. علي سيد أحمد جعفر

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

مكان النشر

السعودية / الرياض

إِذا تقرر هَذَا فَاعْلَم أَن الإمالة تقريب، كَمَا أَن الْإِدْغَام كَذَلِك.
قَالَ الْمَهْدَوِيّ: وَلها أَسبَاب، وَفَائِدَة.
فأسبابها عشرَة ترجع إِلَى الكسرة، والتحتية.
وفائدتها: سهولة اللَّفْظ؛ لِأَن اللِّسَان يرْتَفع بالإمالة وينحدر بِالْفَتْح، وَالثَّانِي أخف عَلَيْهِ من الأول. ثمَّ اعْلَم - أَيْضا - أَنَّهَا عِنْد الْإِطْلَاق تَنْصَرِف إِلَى الْكُبْرَى.
وَالْمرَاد هُنَا: الصُّغْرَى. وَهِي قِسْمَانِ: رائي، ويائي. وهما مرويان عَن ورش. ولقالون مَوَاضِع يسيرَة، نذكرها بِأَعْيَانِهَا.

1 / 188