الشمائل الشريفة
محقق
حسن بن عبيد باحبيشي
الناشر
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
101 -
كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة خ ن عن أنس
كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة أي بصلاة الظهر يعني صلاها في أول وقتها وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة أي دخل بها في البرد بأن يؤخرها إلى أن يصير للحيطان ظل يمشي فيه قاصدا الجماعة قال الإمام البخاري يعني هنا صلاة الجمعة قياسا على الظهر لا بالنص لأن أكثر الأحاديث تدل على الإبراد بالظهر وعلى التبكير بالجمعة مطلقا وقوله أعني البخاري يعني الجمعة يحتمل كونه قول التابعي مما فهم وكونه من تفقه فترجح عنده إلحاقا بالظهر لأنها إما ظهر وزيادة أو بدل عن الظهر لكن الأصح من مذهب الشافعي عدم الإبراد بها خ ن عن أنس ابن مالك ولم يخرجه مسلم ولا الثلاثة وإطلاق الصدر المناوي أن أصحاب السنن الأربعة لم يخرجوه ذهول عن النسائي
102 -
كان إذا اشتدت الريح الشمأل قال اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسلت فيها ابن السني طب عن عثمان بن أبي العاص ح
كان إذا اشتد الريح الشمأل هي مقابل الجنوب قال اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسلت فيها وفي رواية بدله من شر ما أرسلت به والمراد أنها قد تبعث عذابا على قوم فتعوذ من ذلك فتندب المحافظة على قول ذلك عند اشتدادها وعدم الغفلة عنه ابن السني وكذا البزار طب كلهم عن عثمان بن أبي العاص رمز المصنف لحسنه وهو غير جيد فقد قال الهيثمي فيه عبد الرحمن بن إسحاق وأبو شيبة كلاهما ضعيف
103 -
كان إذا اشتدت الريح قال اللهم لقحا لا عقيما حب ك عن سلمة بن الأكوع // صح //
كان إذا اشتدت الريح قال اللهم اجعلها لقحا بفتح اللام والقاف من باب
صفحة غير معروفة