الشمائل الشريفة
محقق
حسن بن عبيد باحبيشي
الناشر
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
فقال العقيلي يحدث بما لا أصل له وذكره في الميزان مع جملة أحاديث وقال هذه موضوعات مع ذلك كله رمز المصنف لحسنه ولعله لاعتضاده
559 -
(كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر قسمه) ك عن عمر // صح //
كان يرى للعباس من الإجلال والإعظام ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر قسمه ويقول إنما عم الرجل صنو أبيه وأصل هذا أن عمر لما أراد أن يستسقي عام الرمادة خطب فقال أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده فاقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذوا العباس وسيلة إلى الله فما برحوا حتى سقاهم الله وفيه ندب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة وفيه فضل العباس وفضل عمر لتواضعه للعباس ومعرفته حقه ك في الفضائل وكذا ابن حبان في صحيحه عن عمر ابن الخطاب وقال صحيح وتعقبه الذهبي بأن فيه داود بن عطاء متروك قال لكن هو في جزء البانياسي وصح نحوه من حديث أنس فأما داود فمتروك
560 -
(كان يرخي الإزار من بين يديه ويرفعه من ورائه) ابن سعد عن يزيد بن أبي حبيب مرسلا ض
كان يرخي الإزار أي إزاره من بين يديه ويرفعه من ورائه حال المشي لئلا يصيبه نحو قذر أو شوك ابن سعد في طبقاته عن يزيد بن أبي حبيب البصري ابن أبي رجاء واسم أبيه سويد ففيه ثقة يرسل كثيرا مرسلا
56 -
(كان يردف خلفه ويضع طعامه على الأرض ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار) ك عن أنس // صح //
كان يردف خلفه من شاء من أهل بيته أو أصحابه تواضعا منه وجبرا لهم وربما أردف خلفه وأركب أمامه فكانوا ثلاثة على دابة وأردف الرجال وأردف بعض نسائه وأردف أسامة من عرفة إلى مزدلفة والفضل بن العباس من مزدلفة إلى منى كما
صفحة غير معروفة