96

شمائل الحبيب المصطفى

الناشر

مؤسسة العلم الشريف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

المملكة المتحدة

تصانيف

٢٣٧ - عَنْ سَفِينَةَ ﵁ أَنَّهُ قَالَ: «أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ لَحْمَ حُبَارَى». أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ والتِّرْمِذِيُّ. (٧٩) بَابُ أَكْلِ النَّبِيِّ ﷺ لَحْمَ الأَرْنَبِ ٢٣٨ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ أَنَّهُ قَالَ: «أَنْفَجْنَا (^١) أَرْنَبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ (^٢)، فَسَعَوا عَلَيْهَا حَتَّى لَغَبُوا (^٣)، فَسَعَيْتُ عَلَيْهَا حَتَّى أَخَذْتُهَا. فَجِئْتُ بِهَا إِلَى أَبِي طَلْحَةَ ﵁، فَبَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ بِوَرِكِها وَفَخِذَيْهَا، فَقَبِلَهُ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. (٨٠) بَابُ أَكْلِ النَّبِيِّ ﷺ لَحْمَ الحُوتِ ٢٣٩ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ﵄ قَالَ: «غَزَوْنَا جَيْشَ الخَبَطِ (^٤) وأُمِّرَ أَبُو عُبَيْدَةَ فَجُعْنَا جُوعًا شديدًا، فَأَلْقَى البَحْرُ حُوتًا مَيِّتًا لَمْ نَرَ مِثْلَهُ، يُقَالُ لَهُ: العَنْبَرُ. فَأَكَلْنَا مِنْهُ نِصْفَ شَهْرٍ. فَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ عِظَمًا مِنْ عِظَامِهِ فَمَرَّ الرَّاكِبُ تَحْتَهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: كُلُوا. فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: كُلُوا رِزْقًا أَخْرَجَهُ اللهُ أَطْعِمُونَا إِنْ كَانَ مَعَكُمْ. فَأَتَاهُ بَعْضُهُمْ، فَأَكَلَهُ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

(^١) أَنْفَجْنَا: اسْتَثَرْنَا. (^٢) مَرُّ الظَّهْرَانِ: موضع قرب مكة. (^٣) لَغَبُوا: أعْيَوا، وهو التعب الشديد. (^٤) والخَبَطُ: ورقُ العِضاهِ، وما يتساقط من ورق الشجر، أصابهم الجوع فأكلوه، فسُمِّي الجيش به.

1 / 108