شمائل الحبيب المصطفى
الناشر
مؤسسة العلم الشريف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
المملكة المتحدة
تصانيف
١٦٣ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَبِسَ بُرْدَةً سَوْدَاءَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَا أَحْسَنَهَا عَلَيْكَ يَشُوبُ بَيَاضُكَ سَوَادَهَا وَسَوَادُهَا بَيَاضَكَ فَبَانَ مِنْهَا رِيحٌ فَأَلْقَاهَا، وَكَانَ يُعْجِبُهُ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ». أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ (^١).
(٤٥) بَابُ حُلَّةِ النَّبِيِّ ﷺ -
١٦٤ - عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ﵄ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، إِنْ كَانَتْ جُمَّتُهُ لَتَضْرِبُ قَرِيبًا مِنْ مَنْكِبَيْهِ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ واللفظ له.
(٤٦) بَابُ كِسَاءِ النَّبِيِّ ﷺ -
١٦٥ - عَنْ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ ﵁ رَبِيبِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (٣٣)﴾ [سُورَةُ الأَحْزَابِ: ٣٣] فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، فَدَعَا فَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ، وَعَلِيٌّ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَجَلَّلَهُ بِكِسَاءٍ ثُمَّ قَالَ: اللهم هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا. قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: وَأَنَا مَعَهُمْ يَا نَبِيَّ
اللهِ؟ قَالَ: أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ، وَأَنْتِ عَلَى خَيْرٍ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ (^٢).
(^١) وأخرجه مختصرًا أحمد وأبو داود والحاكم وأبو الشيخ. (^٢) وأخرجه أحمد وفيه: «فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ كِسَاءً فَدَكِيًّا». فَدَك: موضعٌ بالحجازِ كانت تصنعُ فيه الأكْسِيَةُ.
1 / 82