شمائل الحبيب المصطفى
الناشر
مؤسسة العلم الشريف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
المملكة المتحدة
تصانيف
١٤١ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: «احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي وَسَطِ رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ.
١٤٢ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ﵄: «أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ ﵂ اسْتَأْذَنَتِ الرَّسُولَ ﷺ فِي الحِجَامَةِ فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَبَا طَيْبَةَ أَنْ يَحْجِمَهَا». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
١٤٣ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ﵄ أَنَّهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَحْتَجِمُ فِي مُقَدَّمِ رَأْسِهِ وَكَانَ يُسَمِّيهَا أُمَّ مُغِيثٍ (^١)». أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي المُعْجَمِ الأَوْسَطِ (^٢).
١٤٤ - عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ ﵁ أَنَّهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَحْتَجِمُ فِي هَامَتِهِ (^٣) وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ أَهْرَقَ مِنْ هَذِهِ الدِّمَاءِ فَلَا يَضُرُّهُ أَنْ لَا يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ». أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ.
(٣٧) بَابُ فِعْلِ النَّبِيِّ ﷺ عِنْدَ العُطَاسِ
١٤٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِثَوْبِهِ أَوْ يَدِهِ ثُمَّ غَضَّ بِهَا صَوْتَهُ». حَدِيثٌ صحيحٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ والتِّرْمِذِيُّ.
_________
(^١) المقصود بتسميتها أم مغيث أن فيها الإغاثة التامة والشفاء العاجل.
(^٢) قال الحافظ الهيثمي: وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
(^٣) الهامة: الرأس.
1 / 74