شمائل الحبيب المصطفى
الناشر
مؤسسة العلم الشريف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
المملكة المتحدة
تصانيف
٧٢ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «كَانَ أَكْثَرُ شَيْبِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي الرَّأْسِ فِي فَوْدَيْ (^١) رَأْسِهِ، وَكَانَ أَكْثَرُ شَيْبِهِ فِي لِحْيَتِهِ حَوْلَ الذَّقَنِ، وَكَانَ شَيْبُهُ كَأَنَّهُ خُيُوطُ الفِضَّةِ يَتَلَأْلَأُ بَيْنَ سَوَادِ الشَّعْرِ، فَإِذَا مَسَّهُ بِصُفْرَةٍ - وَكَانَ
كَثِيرًا مَا يَفْعَلُ ذَلِكَ - صَارَ كَأَنَّهُ خُيُوطُ الذَّهَبِ» (^٢). أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ فِي دلائل النبوة.
(١٨) بَابُ مِشْيَةِ النَّبِيِّ ﷺ -
٧٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ
كَأَنَّمَا الشَّمْسُ تَجْرِي فِي وَجْهِهِ، وَلَا رَأَيْتُ أَسْرَعَ فِي مِشْيَتِهِ مِنْ
رَسُولِ اللهِ ﷺ كَأَنَّ الأَرْضُ تُطْوَى لَهُ. إِنَّا لَنُجْهِدُ أَنْفُسَنَا، وَإِنَّهُ لَغَيْرُ
مُكْتَرِثٍ». حَدِيثٌ صًحِيحٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ.
٧٤ - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵇ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ ﵇ إِذَا وَصَفَ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «كَانَ إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ». أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ.
٧٥ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵇ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا، كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ». أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ.
_________
(^١) فَوْدَا الرأس: جانباه
(^٢) وهو جزء من حَدِيثٍ طَوِيلٍ لِلسيدة عَائِشَةَ ﵂ وَهُوَ آخِرُ حَدِيثٍ فِي الدلائل.
1 / 54