شمائل الحبيب المصطفى
الناشر
مؤسسة العلم الشريف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
المملكة المتحدة
تصانيف
٣٨ - عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ﵄ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ضَلِيعَ الفَمِ (^١)، أَشْكَلَ العَيْنِ (^٢)، مَنْهُوسَ (^٣) العَقِبِ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
٣٩ - عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ﵄ قَالَ: «كَانَ فِي سَاقَيْ رَسُولِ اللهِ ﷺ حُمُوشَةٌ (^٤). وَكَانَ لا يَضْحَكُ إِلا تَبَسُّمًا، فَكُنْتُ إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ قُلْتُ: أَكْحَلُ العَيْنَيْنِ، وَلَيْسَ بِأَكْحَلَ». أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ.
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ﵁: «أَدْعَجُ العَيْنَيْنِ، أَهْدَبُ الأَشْفَارِ» (^٥). وَتَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَدٍ ﵂ قَوْلُهَا: «فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ، وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ» (^٦).
(١٠) بَابُ سَمْعِ النَّبِيِّ ﷺ -
قَدْ زَادَهُ اللهُ ﷿ تَشْرِيفًا فَذَكَرَ أُذُنَهُ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ، فَقَالَ رَدًّا عَلَى المُنَافِقِينَ: ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٦١)﴾ [سُورَةُ التَّوْبَةِ: ٦١].
_________
(^١) ضَلِيعُ الفَمِ: عَظِيمُ الفَمِ.
(^٢) أَشْكَلُ العَيْنِ: طَوِيلُ شِقِّ العَيْنِ.
(^٣) مَنْهُوسُ العَقِبِ: قَلِيلُ لَحْمِ العَقِبِ.
(^٤) الحُمُوشَةُ: الدقة مع الحُسْن.
(^٥) انظر الحديث (١٧).
(^٦) انظر الحديث (٢١).
1 / 44