شمائل الحبيب المصطفى
الناشر
مؤسسة العلم الشريف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
المملكة المتحدة
تصانيف
(١٥٠) بَابُ حَثِّ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى الرَّمْيِ
٤٣٦ - عَنْ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ ﵁ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى قَوْمٍ مِنْ بَنِي أَسْلَمَ يَتَنَاضَلُونَ بِالسُّوقِ، فَقَالَ: ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا وَأَنَا مَعَ بَنِي فُلانٍ لِأَحَدِ الفَرِيقَيْنِ فَأَمْسَكُوا بِأَيْدِيهِمْ. فَقَالَ: مَا لَهُمْ؟ قَالُوا: وَكَيْفَ نَرْمِي وَأَنْتَ مَعَ بَنِي فُلَانٍ! قَالَ: ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكِمْ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ.
(١٥١) بَابُ مُسَابَقَةِ النَّبِيِّ ﷺ زَوْجَهُ
٤٣٧ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عائشةَ ﵂: «أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ. قَالَتْ: فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ عَلَى رِجْلَيَّ. فَلَمَّا حَمَلْتُ اللَّحْمَ سَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي، فَقَالَ: هَذِهِ بِتِلْكَ السَّبْقَةِ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ والنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ (¬١).
(١٥٢) بَابُ شُهُودِ النَّبِيِّ ﷺ لَعِبَ الحَبَشَةِ
٤٣٨ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «وَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ
يَقُومُ عَلَى بَابِ حُجْرَتِي، وَالحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ بِالحِرَابِ فِي المَسْجِدِ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ لِأَنْظُرَ إِلَى لَعِبِهِمْ بَيْنَ أُذُنِهِ وَعَاتِقِهِ، ثُمَّ يَقُومُ مِنْ أَجْلِي
حَتَّى أَكُونَ أَنَا الَّذِي أَنْصَرِفُ، فَاقْدُرُوا قَدْرَ الجَارِيَةِ الحَدِيثَةِ السِّنِّ الحَرِيصَةِ
عَلَى اللَّهْوِ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
(^١) وفي رواية النسائي أن ذلك كان في سفر، وأنه أمر أصحابَه أن يتقدَّموا.
1 / 180