شمائل الحبيب المصطفى
الناشر
مؤسسة العلم الشريف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
المملكة المتحدة
تصانيف
(٩٣) بَابُ عَيْشِ النَّبِيِّ ﷺ -
٢٧٧ - عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ﵄ قَالَ: «أَلَسْتُمْ فِي طَعَامٍ وَشَرَابٍ مَا شِئْتُمْ؟ لَقَدْ رَأَيْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ وَمَا يَجِدُ مِنَ الدَّقَلِ (^١) مَا يَمْلأُ بَطْنَهُ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ.
٢٧٨ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «إِنْ كُنَّا آلَ مُحَمَّدٍ نَمكُثُ شَهْرًا مَا نَسْتَوْقِدُ بِنَارٍ، إِنْ هُوَ إِلا التَّمْرُ وَالمَاءُ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
٢٧٩ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَجْتَمِعْ عِنْدَهُ غَدَاءٌ وَلا عَشَاءٌ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ إِلا عَلَى ضَفَفٍ (^٢)». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ التِّرْمِذِيُّ في الشَّمَائِلِ.
(٩٤) بَابُ شُرْبِ النَّبِيِّ ﷺ -
٢٨٠ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: «دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَا وَخَالِدُ ابْنُ الوَلِيدِ عَلَى مَيْمُونَةَ، فَجَاءَتْنَا بِإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا
عَلَى يَمِينِهِ وَخَالِدٌ عَلَى شِمَالِهِ، فَقَالَ لِي: الشَّرْبَةُ لَكَ، فَإِنْ شِئِتَ آثَرْتَ بِهَا
خَالِدًا، فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ لِأُوثِرَ عَلَى سُؤْرِكَ أَحدًا. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
مَنْ أَطْعَمَهُ اللهُ طَعَامًا فَلْيَقُلِ: اللهم بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ
سَقَاهُ اللهُ ﷿ لَبَنًا فَلْيَقُلِ: اللهم بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ. ثُمَّ قَالَ:
(^١) الدَّقَلُ: رديءُ التمر ويابسُه. (^٢) الضَّفَفُ: كَثْرَةُ الأَيْدِي عَلَى الطعام.
1 / 118