شمائل الحبيب المصطفى
الناشر
مؤسسة العلم الشريف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
المملكة المتحدة
تصانيف
«دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ زُبْدًا وَتَمْرًا، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ». أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.
٢٥٤ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ﵄ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أَطْيَبَ اللَّحْمِ لَحْمُ الظَّهْرِ». أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ في الشَّمَائِلِ وَابْنُ مَاجَهْ.
٢٥٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: «أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمًا بِلَحْمٍ فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ - وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ، فَنَهَسَ مِنْهَا نَهْسَةً فَقَالَ: أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ».
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي أَوَّلِ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ الطَّوِيلِ.
٢٥٦ - عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ ﵁ قَالَ: «طَبَخْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ قِدْرًا، وَقَدْ كَانَ
يُعْجِبُهُ الذِّرَاعُ، فَنَاوَلْتُهُ الذِّرَاعَ، ثُمَّ قَالَ: نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ، فَنَاوَلْتُهُ، ثُمَّ
قَالَ: نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَمْ لِلشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ سَكَتَّ لَنَاوَلْتَنِي الذِّرَاعَ مَا دَعَوْتُ». أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ
وَالتِّرْمِذِيُّ في الشَّمَائِلِ.
(٨٥) بَابُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَكْرَهُهُ مِنَ الأَطْعِمَةِ
٢٥٧ - عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ﵁ أَنَّهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ أَكَلَ مِنْهُ وَبَعَثَ بِفَضْلِهِ إِلَيَّ. وَإِنَّهُ بَعَثَ إِلَيَّ يَوْمًا بِفَضْلَةٍ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّ فِيهَا ثُومًا، فَسَأَلْتُهُ: أَحَرَامٌ هُوَ؟ فَقَالَ: لا، وَلَكِنْ أَكْرَهُهُ مِنْ أَجْلِ رِيحِهِ، قَالَ: فَإِنِّي أَكْرَهُ ما كَرِهْتَ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
1 / 112