وأما إبراهيم بن يحيى السويقي، فله عقب من أشراف العرب، يقال لهم: الحنظليون أكثرهم في ينبع ونواحيها.
منهم: صالح بن موسى بن الحسين بن إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم بن يحيى السويقي، وكان شيخا ذا عقل ودين من شيوخ بني الحسن من البادية.
فهذا تفصيل نسب يحيى السويقي ابن عبد الله بن موسى الجون.
أما صالح بن عبد الله بن موسى الجون، فله عقب قليل وله ابن واحد اسمه محمد الشاعر، ولا عقب له إلا منه، أمه كلثم بنت الحسن بن علي بن الحسن المثلث، وله ابن اسمه عبد الله الشهيد وعقبه منه.
ولعبد الله ابن واحد اسمه الحسن، لا عقب له إلا منه.
والمحسن أولاد ثلاثة من المعقبين: عبد الله أبو الضحاك، وسليمان، وأحمد. والصحيح عقب أبي الضحاك وهو قليل وهم بمكة.
أما سليمان بن عبد الله بن موسى الجون، فله عقب كثير يعرفون ب(السليمانيين) وله ابن واحد اسمه داود، أمه قريبة بنت إبراهيم بن موسى الجون.
ولداود ستة من الأبناء: عبد الله أبو الفاتك العالم ويكنى أبا الكرام، له عقب كثير يعرفون ب(الفاتكيين) وعلي الأزرق، والحسين الشاعر، والحسن المحترق ومحمد المصفح، وإسحاق وفيه خلاف.
أما عبد الله أبو الفاتك، فله من الأبناء المعقبين تسعة: الحسن، وأحمد، ومحمد ابن الزهرية، وجعفر، وداود، وصالح وفي عقبه خلاف، والقاسم، وعبد الرحمن، وإسحاق.
ومن عقب أحمد السيد الاجل النقيب ببلد بغشور أبو الحسن علي بن أحمد بن مسلم بن الحسن بن علي بن أصد بن أبي الفاتك.
وعقب محمد بن الزهرية ببغداد، ومنهم بالشام، وعقب سائر الأولاد متفرقون في البلدان.
وأما علي الأزرق، فله من الأبناء المعقبين الذين لاشك فيهم ثلاثة: الحسين الدين العابد الشبيه بالنبي (، عاش مائة وأربعا وعشرين سنة. والحسن أبو النجيب، يعرف عقبه ب(بني النجيب) ونعمة أبو القاسم اسمه أحمد الشبيه برسول الله ( ولهم عقب.
وأما الحسين الشاعر، فله من الأولاد المعقبين خمسة: عبد الله أبو الهندي الشاعر، والحسين الزنجي، وداود الأصغر قيل: انه درج، ومحمد قيل: درج أيضا وميمون.
أما الحسن المحترق، فعقبه من أربعة من الأبناء: علي، وأحمد، ومحمد المحترق، وإبراهيم الملقب ب(بريقة) ولهم عقب قليل في قبائل العرب. وأما محمد المصفح، فله من الأولاد المعقبين سبعة: إبراهيم، والحسين، وعلي وعبد الله، والحسن أبو الحديد الشاعر، وموسى، وإسحاق المصفح.
وكان للمصفح ابن آخر اسمه أحمد يلقب ب(برد السحر) في عقبه خلاف. وهاهنا آخر الكلام في نسب عبد الله بن موسى الجون.
أعقاب إبراهيم بن موسى الجون
وأما إبراهيم. بن موسى الجون، فله ابن واحد اسمه يوسف لقبه (الأخيضر) كان أميرا باليمامة، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد الاخيضر أمير الأمراء باليمامة، خرج بالمدينة سنة خمس ومائتين. وإبراهيم، وأحمد له عقب قليل.
وكان له ابن رابع يسمى إسماعيل، خرج بمكة في أيام المستعين لا عقب له.
أما محمد الاخيضر، فله من الأبناء العقب بن ثلاثة: يوسف الأمير بحضرموت اليمن، ومحمد أبو عبد الله، وإبراهيم أمير الأمراء.
وأما يوسف فأكثرهم عقبا، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: إسماعيل أبو إبراهيم الأمير بالحجاز، ومحمد الملقب ب(زغيب)، باليمامة، والحسن أبو محمد الأمير بالبادية. وكان ليوسف ابن رابع يسمى صالحا قيل: انقرض. وقيل: عقبه باق.
إما إسماعيل فولده الأمير أحمد المعروف ب(حميدان) قتيل القرامطة، وصالح ولهم عقب.
وهاهنا آخر الكلام في تفصيل ولد موسى الجون.
وكان أبو نصر البخاري النسابة يقول: جميع ولد موسى الجون يلقبون ب(السويقين).
وقال غيره: بل هذا اللقب مختص بولد يحيى بن عبد الله بن موسى الجون.
أعقاب يحيى صاحب الديلم
وأما أبو محمد يحيى بن عبد الله بن الحسن المثنى، فهو صاحب الديلم مات في حبس الرشيد ببغداد، وله ابن اسمه محمد، ولا عقب له الامنه، ومات محمد هذا في حبس الرشيد يعرف هو ب(محمد الاثيبي).
ولمحمد هذا من الأبناء المعقبين اثنان: عبد الله المحدث، وأحمد. وكان له ابن ثالث اسمه إدريس الصوفي، وأمهم جميعا فاطمة بنت إدريس بن عبد الله ابن الحسن المثنى.
صفحة ٤