حمزة وفيه العدد والكثرة، ومحمد عقبه بالحجاز، وأحمد له عقب قليل، وعلي في عقبه قلة. وهؤلاء الأربعة بالحجاز.
أما حمزة بن موسى بن محمد البطحاني، فعقبه من رجل واحد: الحسن أبو محمد بالمدينة.
وعقب الحسن هذا من أربعة رجال: محمد أبو عبد الله الجواد بمصر وله عقب. وداود بالمدينة وتوفى بمصر، وعقبه بها وببغداد. وأحمد بالمدينة له عقب. وإسماعيل أثبته الصيد أبو الحسن البطحاني.
فرغنا من عتب موسى بن محمد البطحاني.
أما هارون بن محمد البطحاني، فعقبه الصحيح من رجلين: محمد أمه أم الحسين بنت حمزة بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن. والحسين بالبوك وهو موضع بطبرستان وعقبه بآمل.
أما محمد بن هارون ين محمد البطحاني، فعقبه من خمسة رجال: حمزة ة طبرستان. والحسين بالكوفة. وعيسى. والحسن. وداود الكذة والعدد في ولد حمزة والحسين، والباقون في عقبه قلة.
أما حمزة بن محمد بن هارون، فعقبه من ثلاثة رجال: زيد وله عقب كثير بطبرستان، وعلي، والقاسم، في عقبهما قلة.
أما الحسين بن محمد بن هارون بن محمد البواحاني، فعقبه من رجلين: علي أبو عيسى له عقب بطبرستان، وهارون الإقطع.
أما هارون الاقطع، فعقبه من رجلين: الحسين ابو القاسم الأحول الفقيه الزاهد بطبرستان، وعلي عقبه بالأهواز وهمدان.
أما الحسين الفقيه ابن هارون الاقطع، فله ثلاثة معقبون: أحمد أبو الحسين العالم الفقيه الملقب ب(المؤيد بالله الهروي) وله تصانيف بويع له بالديلم، وخرج بالري على الباطنية ثم بجيلان ودعا إلى نفسه، فقوتل وانهزم وتفرق عسكره، ثم اعتزله الناس وأقبل على عبادة الله، إلى أن توفى في سنة إحدى عشرة وأربعمائة.
ويحيى أبو طالب العالم النقيب بجرجان لقبه (الناطق بالحق الظافر بتأييد الله) بويع له بالديلم سنة اثنتين وعشرين ع وأربعمائة، وخرج في آخر عمره وقد أناف على ثمانين سنة، وعاش بعد ذلك مقدار سنة، ولم يك في أيامه حرب إلا أنه كان يقام له الدعوة، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكان موته سنة أربعين وثلاثمائة.
وعبد العظيم ولهم أعقاب.
فرغنا من عقب هارون بن محمد البطحاني.
أما علي الشديد ابن محمد البطحاني، فعقبه من رجلين: الحسين الأكبر الاطروش بالكوفة. ومحمد بالكوفة، له عقب. قليل بجرجان.
وعقب الحسين الاطروش ابن علي الشديد من رجل واحد: علي أبو الحسن الأصغر الجندي الاطروش ببغداد.
وعقب علي الاطروش ابن الحسين الاطروش من رجل واحد: الحسين الأصغر الجندي ببغداد.
وعقب الحسين هذا من رجل واحد: أحمد توفى بحمص.
وعقب أحمد هذا من رجلين: الحسين أبو علي بدمشق، وجميع عقبه بها. والحسين بمراغة آذربيجان.
فرغنا من عقب علي بن محمد البطحاني، وبه حصل الفراغ من عقب محمد البطحاني ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن (.
أعقاب عبد الرحمن الشجري
أما عبد الرحمن الشجري ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ابن أبي طالب ( فعقبه الصحيح من ثلاثة رجال: محمد، وعلي، وجعفر.
أما محمد بن عبد الرحمن الشجري، فعقبه الصحيح من ثلاثة رجال: عبيد الله، والحسن، والحسين. وكان له ابن رابع اسمه عبد الرحمن، فيه وفي عقبه كلام.
أما عبيد الله بن محمد بن عبد الرحمن الشجري، فعقبه من ثلاثة رجال: محمد الاعلم، والحسن، وأحمد.
أما محمد الاعلم، فعقبه من ثلاثة رجال: صالح بطبرستان، والحسين أبو عبد الله، ومحمد.
أما صالح بن محمد الاعلم، فعقبه من رجل واحد: زيد أبو الحسن القاضي بطبرستان، خرج إلى الديلم ودعا إلى نفسه وبايعه أهل الديلم.
وعقب زيد القاضي هذا الحسن أبو محمد.
وعقب الحسن بن زيد القاضي أربعة رجال: الحسين أبو عبد الله الناصر لدين الله، ويلقب ب(الراضي بال)له، خرج بالديلم فبايعه أهلها وملكها اثنا عشر سنة وتوفى بآمل، وقبره بها مشهور. ومحمد أبو عبد الله الراضي بالله. وصالح بطبرستان، وزيد أبو الفضل. ولجميعهم أعقاب كثيرة بطبرستان ونواحيها.
ولصالح بن الحسن بن زيد القاضي ابن واحد اسمه زيد أبو القاسم، أمه سليقية حسنية، ظهر بالديلم وبويع وأقيمت له الدعوة بها في سنة ست عشرة وأربه مائة ومات بها، وعقبه سادات وأفاضل بقزوين.
فرغنا من عقب صالح بن محمد الاعلم.
صفحة ١٤