ذلك الأستاذ الجامعي!
إن ما نريده في البيت الأبيض هو سياسي محنك، وليس معلما في مدرسة. ... السيارات، ليصبح الجواد، قريبا، أثرا من آثار الماضي، وإن ذلك الرجل القائم هناك في ديترويت يصنع سيارات في غاية الرخص، فلا يلبث كل عامل أن تكون له سيارة.
عامل يقود سيارته الخاصة! يجب أن تعيش طويلا حتى تراه!
الطيارات! ... إنها بدعة مجنونة ولن تبقى طويلا.
إن الصور المتحركة ستبقى هنا، والمسارح ستغلق أبوابها في بروكلين واحدا بعد الآخر، خذوني مثلا: إنني أوثر أن أرى هنا شارلي شابلن في أي يوم عن أن أرى كورست بايتون. ... اللاسلكي، إنه أعظم شيء اخترع بعد، انظر! إن الكلمات تسير على متن الهواء من غير سلك، وإنك لتحتاج إلى آلة خاصة تلتقطها، وسماعات تسمع بها. ... إنهم يسمونه المخدر، وبفضله لا تحس المرأة ألما حين تلد طفلها، وحين ينبئ هذا الصديق زوجتي بذلك، فإنها تقول له إنهم اخترعوا مثل هذا الشيء في وقته.
عم تتكلمون! إن ضوء مصباح الغاز قد عفى عليه الزمن، فإنهم يدخلون الكهرباء إلى أرخص المساكن.
ألا تعلم ماذا دهى الجيل الجديد في هذه الأيام؟ إنهم جميعا قد جنوا بالرقص، الرقص ... الرقص ... الرقص ...
لهذا غيرت اسمي من شولتز إلى سكوت، وقال لي القاضي: إلى أي غاية تمضي ولم تفعل ذلك؟ إن شولتز اسم جميل، لقد كان هو نفسه ألمانيا، ألا ترى؟ قلت: اسمع يا ماك ... هذا ما قلته له تماما سواء أكان قاضيا أم غير قاض: فإني أقول إنني ضقت ذرعا بالوطن القديم، وإني لأقول - وقد رأيت ما فعلوه بأطفال بلجيكا - إنني لا أريد أن أنتمي إلى ألمانيا، إنني أمريكي الآن وأريد اسما أمريكيا.
وإننا لنسير قدما نحو الحرب، اسمع يا رجل! إني أرى الحرب قادمة، وما علينا إلا أن نعيد انتخاب ويلسون هذا الخريف فيجنبنا الحرب.
لا تراهن على ما يبذلونه في الحملة الانتخابية من وعود، فإذا قيض لنا رئيس للجمهورية من الحزب الديمقراطي فسوف يكون رئيسا ينادي بالحرب.
صفحة غير معروفة