حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان
7
من العرق في يوم شات
8
من ثقل القول الذي أنزل عليه، ثم سري عنه وهو يضحك، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال: أبشري يا عائشة! أما الله فقد برأك.
فقالت لها أمها: قومي إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فأجابت: لا والله، لا أقوم ولا أحمد إلا الله هو الذي أنزل براءتي، وكان ما أنزله الله - عز وجل:
إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم
العشر الآيات من سورة النور في براءة السيدة عائشة، وقد أراد الرسول - صلوات الله عليه - أن يأخذ بيد عائشة، إلا أنها رفضت محتدة، حتى انتهرها أبو بكر والدها، أما الرسول فسار من وقته إلى المسجد وجمع أصحابه الكرام وقرأ عليهم خطبة جامعة وتلا عقبها سورة النور.
وكان أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - ينفق على «مسطح بن أثاثة» لقرابته منه وفقره، فقال: والله، لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعدما قال لعائشة ما قال. فأنزل الله تعالى:
صفحة غير معروفة