صلى الله عليه وسلم
فمسح بيده ضرعها وسمى الله ودعا لها في شاتها، فتفاجت عليه ودرت ودعا بإناء يربط الرهط فحلب وسقاها وسقى أصحابه وشرب آخرهم ثم ملأه وغادره عندها.
ولما عاد أبو معبد إلى خيمته ورأى الرهط سألها: ما هذا، فقالت: لا أدري إنما حضر هنا رجل مبارك مسح بيده ضرع الشاة وهو يقرأ بعض الأدعية فدرت لبنا كما ترى، فأجابها: لا بد وأن يكون في الأمر بعض الحكمة، صفي لي شكل هذا الرجل.
فوصفت له النبي
صلى الله عليه وسلم
وما رأته عليه من المهابة والجلال فقال : هو النبي الذي ظهر من قريش ليتني كنت هنا فأبايعه على الإيمان. •••
وبعد متاعب جمة ومصاعب شتى ومعجزات باهرات، وصل الرسول
صلى الله عليه وسلم
قرية «قباء»
2
صفحة غير معروفة