دفنت السيدة خديجة بالحجون في مكة، ونزل النبي
صلى الله عليه وسلم
في حفرتها، وقد كان وفاتها عقب موت عمه أبي طالب، فأثر فيه ذلك تأثيرا شديدا.
كان يشعر بفراغ كبير في الحياة، ولم يكن إذ ذاك من يستطيع أن يملأ هذا الفراغ، كان
صلى الله عليه وسلم
يقول عن زوجته: إنها خير النساء في الإسلام كما أن مريم خير نساء عالمها.
وقد أثنى
صلى الله عليه وسلم
على خديجة ما لم يثن على غيرها، وإنني لأسوق هنا حديثا مرفوعا عن زوجته الثانية السيدة عائشة دليلا على مكانة السيدة خديجة أم المؤمنين من نفس زوجها أكرم الكائنات
صلى الله عليه وسلم .
صفحة غير معروفة