وعندما عادت الجيوش الإسلامية إلى المدينة المنورة تخفق على رءوس أفرادها ألوية الظفر، كانت الخنساء معهم تجر نفسها على عصاها، تسيل عبراتها ويتهلل وجهها إشراقا وبهاء، فكان الناظر إليها لا يدري أيغبطها على حالها أم يتوجع لآلامها، وقد أجرى عليها رجل العدل عمر بن الخطاب أرزاق بنيها، مائتي درهم عن كل واحد.
الفصل الرابع
مكانة الخنساء بين شعراء العرب
كان النبي
صلى الله عليه وسلم
يعجبه شعرها
1
ويستنشدها، ويقول: هيه يا خناس، ويومئ بيده
صلى الله عليه وسلم .
ولما قدم عدي بن حاتم على رسول الله
صفحة غير معروفة