بعد وفاته بأيام وأخذت بيدها حفنة من ترابه واستنشقتها بشوق زائد وأخذت تبكي ولهة، ثم لم تتمالك أن فاهت بهذه المرثية:
اغبر آفاق السماء وكورت
شمس النهار وأظلم العصران
والأرض من بعد النبي كئيبة
أسفا عليه كثيرة الرجفان
فلتبكه شرق البلاد وغربها
ولتبكه مضر وكل يماني
وليبكه الطود المعظم جوه
والبيت ذو الأستار والأركان
يا خاتم الرسل المبارك وصفه
صفحة غير معروفة