وهي من فعل قليلة، وقد جاء نحو: حريص، وأشيب، وضيّق.
وتجيء من الجميع بمعنى الجوع والعطش وضدّهما على فعلان، نحو: جوعان، وشبعان، وعطشان، وريّان.
المصدر
[المصدر من الثلاثي المجرّد]:
أبنية الثّلاثيّ المجرّد كثيرة، نحو:
قتل، وفسق، وشغل، ورحمة، ونشدة، وكدرة، ودعوى، وذكرى، وبشرى، وليان (١)، وحرمان، وغفران، ونزوان، وطلب، وخنق (٢)، وصغر، وهدى، وغلبة، وسرقة، وذهاب، وصراف (٣)، وسؤال، وزهادة، ودراية، ودخول، وقبول، ووجيف (٤)، وصهوبة، ومدخل، ومرجع، ومسعاة، ومحمدة، وبغاية، وكراهية.
إلاّ أنّ الغالب في فعل اللاّزم نحو ركع على ركوع، وفي المتعدّي نحو ضرب على ضرب، وفي الصنّائع ونحوها نحو كتب على كتابة، وفي الاضطراب نحو خفق على خفقان، وفي الأصوات نحو صرخ على صراخ.
وقال الفرّاء: إذا جاءك فعل ممّا لم يسمع مصدره فاجعله (فعلا) للحجاز، و(فعولا) لنجد.
ونحو هدى وقرى مختصّ بالمنقوص.
ونحو طلب مختصّ بيفعل، إلاّ جلب الجرح (٥)، والغلب.
وفعل اللاّزم نحو فرح على فرح، والمتعدّي نحو جهل على جهل، وفي الألوان والعيوب نحو سمر وأدم على سمرة وأدمة.
وفعل نحو كرم على كرامة غالبا، وعظم كثيرا، وكرم نحوه.
_________
(١) الليان مفتوح مخفّف، على وزن (سحاب): رخاء العيش.
(٢) الخنق بكسر النون: مصدر خنقه يخنقه.
(٣) يقال: صرفت الكلبة صروفا وصرافا: اشتهت الفحل.
(٤) وجف يجف وجفا ووجيفا ووجوفا: اضطرب.
(٥) جلب الجرح: برئ.
1 / 66