كان بعد المغرب والدفنة تمت، وكل واحد راح في سكته، كانوا اتنين رجالة، وست واحدة، لابسة أسود في أسود، ومعصبة، ونص طرحتها على وشها، والنص التاني مكشوف، وعينها هناك، وبتعيط (يتوقف). (يسأل)
حد منكم سامعني؟
شفيقة :
جبتيه، الفستان؟ (هنادي في صمت، تتحرك إلى الداخل - تختفي.)
الأب (لشفيقة - بشكل عادي) :
اتأخر ؟ يمكن تاه.
شفيقة :
لازم ييجي، أنا شيفاه. (هنادي تدخل بالفستان.)
شفيقة (تتناول منها الفستان، وتروح تتأمله) :
بالترتر، عشان يشوفو.
صفحة غير معروفة