متولي (يخفي عينيه ويزأر) :
يا شفيقة، ليه؟ ليه؟
هنادي :
وكنت دايما أخبي عنها، إيدها كانت طويلة، وكل اللي مش لها حلو.
شفيقة :
انتي اللي جرتيني من إيدي، وخدتيني الموالد، وفتنا ع البلاد، وفتحتي عنيه ع الحلو، ع الهدوم، ع الفضة، ع الفلوس، على كل اللي مشفتوش ولا عرفتوش ولا كنشي ليه فيه. (فترة)
متولي (بصوت هادئ) :
مفيش يوم ما شفشي أختي (عاليا)
لحمي، لحمي.
هنادي :
صفحة غير معروفة