عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٬٢٥٦
كتاب الشافي في الإمامة
الشريف المرتضى ت. 436 هجريمن التغافل عنه، والتقصير في القيام به، وهذا أردشير بن بابك (1)، وألفاظه ووصاياه في الحكمة، وما يتعلق بالأخذ بالحزم معروفة بقوله:
" الملك والدين أخوان توأمان (2) لا قوام لأحدهما إلا بصاحبه ".
ومن أمثالهم القديمة: " إن مثل الملك والدين مثل الروح والجسد، فلا انتفاع بالروح من غير جسد، ولا بجسد من غير روح ".
وأما حكماء العرب فقولهم في ذلك معروف شايع قال الأفوه الأودي:
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم * ولا سراة إذا جهالهم سادوا (3)
صفحة ٦١