شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٩ هـ
تصانيف
فَمُسَابَقَةُ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» هَجْهَاجَةُ فِتْنَةٍ، وأجَّاجَةُ إحْنَةٍ، فَكَمْ عَجَّجَتْ نَقْعَ البَلاءِ، وأجَّجَتْ نَارَ الهَيْجَاءِ! ومَنْ تَجَاهَلَ هَذِه المَعَانِي المَقِيْتَةَ بَيْنَ مُشَجِّعِي «شَاعِرِ المَلْيُوْن»، أو تَنَكَّرَها فَهُوَ جَاهِلٌ باَرِدٌ، أو غُمْرٌ كَائِدٌ، وبَيْنَهُ ومَا يَقُوْلُ خَرْطُ القَتَادِ! وقَدْ قِيْلَ:
ولَيْسَ يَصِحُّ في الأذْهَانِ شَيْءٌ ... إذَا احْتَاجَ النَّهَارُ إلى دَلِيْلِ؟
* * *
وهَلْ عَنَّا الصَّحَافَةُ، والقَنَوَاتُ الإعْلامِيَّةُ ببَعِيْدٍ؟ يَوْمَ نَرَاهَا لا تَفْتَرُ، ولا تَكَلُّ في إذْكَاءِ فَتِيْلِ الحُرُوْبِ الجَاهِلِيَّةِ، والعَصَبِيَّاتِ القَوْمِيَّةِ، والنَّعَرَاتِ الصِّبْيانيَّةِ بَيْنَ جَمَاهِيْرِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» بِخَاصَّةٍ، والشِّعْرِ «النَّبَطِيِّ» بِعَامَّةٍ، فَحَسْبُنا الله ونِعْمَ الوَكِيْلُ!
* * *
- ومِنْ مُعْجِزَاتِه ﷺ قَوْلُهُ في أهْلِ الجَزِيْرةِ: «إنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّوْنَ في جَزِيْرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيْشِ بَيْنَهم» مُسْلِمٌ.
وحَسْبُنا هَذَا الحَدِيْثُ النَّبَوِيُّ في تَأوِيْلِ مَا عَلَيْه عُشَّاقُ مُسَابَقَةِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» هَذِه الأيَّامَ مِنْ أبْنَاءِ الجَزِيْرَةِ؛ حَيْثُ وَقَعَ مَا
1 / 44