424

شذرات الذهب - ابن العماد

محقق

محمود الأرناؤوط

الناشر

دار ابن كثير

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

مكان النشر

دمشق - بيروت

قال ابن قتيبة [١]: اسمه عمران بن تيم [٢]، ويقال: عطارد بن برد [٣] .
ولد قبل الهجرة بإحدى عشرة سنة، وهو من ولد عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. ويقال: إنه مولى لهم.
وقال أبو رجاء: لما بلغني أنّ النّبيّ- ﷺ أخذ في القتل هربنا فأصبنا شلو أرنب دفينا، فاستثرناه وقعدنا [٤] عليه، وألقينا من بقول الأرض، فلا أنسى تلك الأكلة.
حدّثني [٥] أبو حاتم، عن الأصمعيّ قال: حدّثنا رزين [٦] العطارديّ قال: أتت أبا رجاء امرأة في جوف الليل، فقالت: يا أبا رجاء، إن لطارق الليل حقا، وإن [٧] بني فلان خرجوا إلى سفوان [٨] وتركوا شيئا من متاعهم، فانتعل [٩] وأخذ الكتب فأداها [١٠] وصلّى بنا الفجر، وهي مسيرة ليلة للإبل. انتهى.

[١] في «المعارف» ص (٤٢٧) .
[٢] في الأصل، والمطبوع: «عمران بن تميم» وهو خطأ، والتصحيح من «المعارف» لابن قتيبة، و«اللباب» لابن الأثير (٢/ ٣٤٦)، واسمه في معظم المراجع الأخرى التي بين يدي:
«عمران بن ملحان» .
[٣] في «المعارف» ط د. عكاشة: «عطارد بن برذا»، وفي ط. الصاوي ص (١٨٩): «عطارد بن برز» .
[٤] في «المعارف» ط د. عكاشة: «وفصدنا»، وفي ط. الصاوي: «وقصرنا» .
[٥] القائل ابن قتيبة في «المعارف» ص (٤٢٨) .
[٦] كذا في الأصل: «رزين»، وفي «المعارف» ط الصاوي ص (١٨٩): «ذريك»، وفي «المعارف» ط د. ثروة عكاشة: «أبو الأشهب» وقال محققه: في الحاشية: وفي نسخ أخرى:
«زريك» .
[٧] سقطت ألف «إن» في الأصل، والمطبوع، واستدركتها مع الواو من «المعارف» لابن قتيبة.
[٨] سفوان: واد من ناحية بدر. انظر «معجم ما استعجم» للبكري (٢/ ٧٤٠)، و«معجم البلدان» لياقوت (٣/ ٢٢٥) .
[٩] في الأصل، والمطبوع: «فانتقل» والتصحيح من «المعارف» .
[١٠] في الأصل، والمطبوع: «فأواها» والتصحيح من «المعارف» بطبعتيه.

2 / 34