شذرات الذهب - ابن العماد
محقق
محمود الأرناؤوط
الناشر
دار ابن كثير
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
مكان النشر
دمشق - بيروت
ابن مالك كان يعمل صائما حتى أمسى فجاء إلى أهله فصلى العشاء ثم نام فلم يأكل ولم يشرب حتى أصبح، فأصبح صائما، فرآه رسول الله ﷺ وقد جهد جهدا شديدا، فقال: «ما لي أراك قد جهدت جهدا شديدا؟» قال يا رسول الله: إني عملت أمس فجئت حين جئت فألقيت نفسي فنمت، فأصبحت حين أصبحت صائما. قال: وكان عمر- ﵁ قد أصاب من النساء بعد ما نام، فأتى النّبيّ ﷺ فذكر له ذلك، فأنزل الله ﷿ [قوله]: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ ٢: ١٨٧ إلى قوله: ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ ٢: ١٨٧ (البقرة: ١٨٧) . انظر «تفسير ابن كثير» (١/ ٢١٤) . وللتوسع راجع «زاد المسير في علم التفسير» لابن الجوزي (١/ ١٨٤- ١٨٨) بتحقيق والدي الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، وزميله الشيخ شعيب الأرناؤوط، طبع المكتب الإسلامي بدمشق. [١] في الأصل، والمطبوع: «عمرو» وهو خطأ، والتصحيح من «الإصابة» و«أسد الغابة» وكتب «السير» . [٢] ذو الشمالين: هو عمير بن عبد عمرو بن نضلة الخزاعي، حليف بني زهرة، ذكر فيمن شهد بدرا، واستشهد بها، ولقب بذي الشمالين لأنه كان يعمل بيديه جميعا. انظر «الإصابة» لابن حجر (٣/ ٢١٧) و(٦/ ٣٣٥)، و«الاستيعاب» لابن عبد البر على هامش «الإصابة» (٣/ ٢٢٨)، و«السيرية النبوية» لابن هشام (٢/ ٦٨١)، و«تاريخ خليفة بن خياط» ص (٥٩) . [٣] هو مهجع بن صالح، مولى عمر بن الخطاب، ﵁، من عكّ بن عدثان، وفي الأصل والمطبوع: عك بن عدنان، قال الفيروزآبادي في «القاموس المحيط» (٣/ ٣٢٤): وعكّ بن عدثان بالثاء المثلثة بن عبد الله بن الأزد، وليس ابن عدنان، أخا معدّ. [٤] في الأصل، والمطبوع: «زيد بن الحارث» وهو خطأ، والتصحيح من «الإصابة» لابن حجر (١٠/ ٣٤٣) . [٥] في الأصل، والمطبوع: «عمير بن الجملة» وهو خطأ، والتصحيح من «أسد الغابة» لابن الأثير (٤/ ٢٩٠)، و«السيرة النبوية» لابن هشام (٢/ ٦٩٧)، و«تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (٢/ ٣٩) . [٦] لفظة «وهم» سقطت من الأصل، وأثبتناها من المطبوع.
1 / 115