كان عالما بارعا متورعا قد اختار تلك الصناعة ليأكل من كسب يده فصارت «3» حانوته مجمعا لطلاب العلم يتدارسون عنده من السحر الى العشاء الآخرة «4» وكان فائقا فى النحو والصرف، قيل كان اكثر الأدبيات محفوظة له يدرسها على ظهر قلبه «5» من غير مراجعة الى شرح، توفى في سنة ..... وسبعمائة «6» ودفن فى فضاء داره (ورق 38 ب) بجوار مقبرة الشيخ الكبير رحمة الله عليهم، 16 - مولانا افتخار الدين محمد بن نصر الله بن محمد «1» الدامغانى
صفحة ٦٦