شد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
شد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار
معين الدين أبو القاسم الجنيد بن محمود بن محمد بن عمر العمري الشيرازي (المتوفى: بعد 740ه) ت. 740 هجريتصانيف
كان ملكا شابا جميلا حسن السيرة صافى السريرة محبا لاهل الفضل مربيا لهم قد انتسب اليه الشيخ مشرف الدين مصلح السعدى «4» ومدحه بمدائح وزين باسمه الكتب، ولما توفى ابوه الأتابك ابو بكر كان هو عند ملك الترك «1» لمصلحة اهل شيراز فبلغه خبر وفاة والده عند رجوعه فى الطريق وكان مريضا فبقى بعده اياما ثم توفى بأرض العراق فى جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين وستمائة فأرسلت تركان خاتون «2» قال الفقيه «3» وكانت صالحة معتقدة «4» حتى اتوا به ودفنته فى شيراز (ورق 123 ب) وبنت عليه قبة رفيعة وجعلت عندها مدرسة سمتها العضدية* ثم دفن ابنه محمد «1» بن سعد فى جنبه «2» وانشد لسان الحال عنهم:
جل ربى وعز من لا يموت ... قد تيقنت اننى سأموت
ليس ملك يزيله الموت ملكا ... انما الملك ملك من لا يموت
رحمة الله عليهم.
200 - الشيخ دولت «3» بن ابراهيم بن مالك الأشتر «4»
صفحة ٢٧٤