196

ولده العالم العامل كان بارعا متورعا يذكر الناس فى رباطه وكان له قبول فى القلوب ووقع فى الخواطر بنى بناء رفيعا ونصب فيه منبرا شريفا وكان صاحب معاملات معنوية وروى عن مولانا السعيد مجد الدين [ظ: ركن الدين] يحيى بن اسمعيل «4» رحمة الله تعالى عليه انه قال شاهدت منه ثلاث كرامات «5» ظاهرة فى يوم واحد منها انى غزمت زيارته مرة فقلت فى نفسى ليت الشيخ نزل عن منظرته حتى القاه في صحن الرباط ولم احتج الى الصعود على تلك السلاليم وكان الشيخ في درسه فقال لتلامذته قوموا ننزل فان بعض الأعزة يريد ان يلقانا فى الصحن فلما وصلت الى الرباط ودخلت رأيته نازلا الى الصحن، توفى فى سنة سبع وتسعين وستمائة «1» (ورق 119).

185 - وولده الشيخ صدر الدين محمد «2»

كان رجلا فاضلا حج بيت الله الحرام ويدعو الناس الى شرائع الأسلام وله اشعار مليحة كان ينشدها على المنبر، ووقعت له حادثة غريبة ابتلى فيها ببلية عظيمة فقتل بسببها، سمعت ام والدتى نقول رأيته «3» فى المنام بعد ما قتل كأن كتابا فى يده فقلت من اين اصابك ما اصبت به فقال اياكم واللقمة فأنها نصنع ما نصنع، وكانت بعد ذلك حاذرة من الشبهات فى المطعم والملبس،* قتل فى سنة ...

وسبعمائة، «4» رحمة الله عليهم اجمعين.

186 - الشيخ ابو بكر بن عمر بن محمد المعروف ببركر «5»

صفحة ٢٦٣