شد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار
تصانيف
كان سيدا جليلا عارفا عابدا نبيلا يسطع علي محياه انوار رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتقد الفقراء ويجالس الصلحاء يتصدق بطيب النفس من خالص امواله ويحذر السلطان وتقلد اشغاله صارفا عمره فى تلاوة القرآن وتحرى مرضاة الرحمن وله الجاه المؤثل والرتبة الرفيعة والعز العالى ومرض مرة فرأى رب العزة جل جلاله فى منامه فلما استيقظ كان كأن لم يكن به مرض قط [وكان] يحرض اولاده الكرام على تعلم العلم ودرس الكلام وكثيرا ما ينشد لهم (ورق 81 ب):
تعلم قوام الخط يا ذا التأدب ... فما الخط الا زينة المتأدب
فأن كنت ذا مال فخطك زينة ... وان كنت محتاجا فأفضل مكسب
توفى في سنة اربع وخمسين وسبعمائة «1» ودفن بداره المباركة رحمة الله عليهم.
121 - السيد مجد الدين جعفر بن محمد «2»
كان عالما وجيها محدثا مستحضرا لسائر الأدبيات مستجمعا للفضائل والكمالات له اوراد كثيرة من الختمات والصلوات والتسابيح والدعوات يدرس فى المدرسة النجيبية يجثو «3» بين يديه جمع كثير من اهل الفضل وكنت اقرأ عليه كتاب الشهاب فى الحكم والاداب «4» ومما انشدنى ترغيبا عليه:
صفحة ١٧٥