18
فلما أنشد الأبيات خرجت له جارية حضرت المنظر فقالت: «ما رأيت أكذب منك يا عمر! تزعم أنك بالجزل وأنت في جنبذ
19
محمد بن مصعب، وتزعم أن السماء أخضلت ريطتك، وليس في السماء قزعة!
20
فقال: هكذا يستقيم هذا الشأن.»
ونرجع إلى الأبيات التي «استقام له شأنها» بهذا التبديل فإذا هي بعد البيت المتقدم:
ليت شعري وهل يردن ليت
هل لهذا عند الرباب جزاء؟
كل وصل أمسى لدي لأنثى
صفحة غير معروفة