وروي عن نصيب أنه تكلم عن عمر بن أبي ربيعة فقال: «هو أوصفنا لربات الحجال.»
وروي عن الفرزدق أنه سمع طرفا من نسيبه فقال: «هذا الذي كانت الشعراء تطلبه فأخطأته وبكت الديار، ووقع هذا عليه.»
وإنه اجتمع به فما زال عمر ينشده وهو يطرب ويستزيد حتى أنشده القصيدة التي يقول فيها:
فقمن لكي يخليننا فترقرقت
مدامع عينيها وظلت تدفق
وقالت: أما ترحمنني! لا تدعنني
لدى غزل جم الصبابة يخرق
فقلن اسكتي عنا فلست مطاعة
وخلك منا - فاعلمي - بك أرفق
فصاح الفرزدق: أنت والله يا أبا الخطاب أغزل الناس.
صفحة غير معروفة