مواعظ الصحابة لعمر المقبل
الناشر
مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
المواعظ - أنَّ عددًا ليس بالقليل من الأحاديث الموقوفة على الصحابة، يرويها بعض الضعفاء مرفوعةً، فيجعلها من كلام النبيِّ ﷺ.
ومن نافلة القول: أنَّ الأئمة في مثل هذه الأبواب لا يشدِّدون في الأسانيد، من حيث تطبيق قواعد المحدِّثين عليها، وهذا ما جعلني أتأسَّى بهم، مع وقوفي على أسانيد تلك المواعظ التي رويت في الكتب المسندة.
وقد اجتهدتُّ في عدم إيراد ما قد يستنكر من متون هذه الموا عظ، وحرصت على إيراد ما له أصلٌ صحيحٌ، أو لا تمنع منه القواعد الشرعيَّة، والأصول المرعيَّة لهذه الشريعة العظيمة.
وقد قدَّمت بين يدي المواعظ بتمهيدٍ، أشرت فيه إلى جملةٍ من النصوص الشرعيَّة، وكلام الأئمة في فضل الصحابة وخطورة تنقُّصهم.
اللَّهمَّ إنِّي أحببت من اخترتهم لصحبة نبيِّك ﷺ حبًا كبيرًا؛ لنصرتهم لدينك، ودفاعهم عن نبيِّك ﷺ حيًا وميتًا، اللَّهمَّ أسلكني - وقارئ هذه الأحرف- فيمن قلت فيهم: ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ [الحشر:١٠].
اللَّهمَّ فاحشرني ووالديَّ، وأهل بيتي، ومشايخي، ومن له حقٌّ عليَّ، وقارئ هذه المواعظ في زمرتهم، وارزقنا الانتفاع بمواعظهم! والحمد لله ربِّ العالمين.
كتبه عمر بن عبد الله بن محمد المقبل في ١٩/ ١٢/١٤٣٤ هـ للمراسلة
للتواصل الموقع الرسمي: www.almuqbil.com للتواصل على تويتر: dr_almuqbil
البريد العادي: السعودية - القصيم - المذنب
الرمز البريدي ٥١٩٣١ - ص. ب: ١٦
1 / 11