سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين

الداني آل زهوي ت. غير معلوم
29

سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين

الناشر

دار الفاروق

رقم الإصدار

الأولى جـ ١

تصانيف

وأورده السيوطي في "مفتاح الجنة في الإعتصام بالسنة" (ص ١٦/ رقم: ٦ - ط. بدر البدر). وأخرج نحوه الهروي في "ذم الكلام" (٢/ ٢٦٢/ ٣٣٠) عن أحمد بن نصر من قوله. فقه الأثر: في هذا الأثر الجميل ردٌّ واضح على المقلّدة الذين يققدون إمامًا معينًا أو مذهبًا معينًا؛ وإذا أتاهم الحديث الصحيح عن النبي ﵌ أعرضوا عنه، وقالوا: نحن على مذهب الشافعي! أو على مذهب أبي حنيفة!! وهكذا. فها هو الإمام الشافعي يضطرب ويستغرب ويستنكر من الرجل الذي سأله: هل تأخذ بالحديث الذي ترويه؟ وانظر يا أخا الإسلام كيف كان رد الإمام الشافعي؛ فقد شبه الذي يدع حديث النبي ﵌ ولا يأخذ به بالنصراني والذمي الكافر، والعياذ بالله تعالى. وهذا مصداق قوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾. وقد استوعب المحدث الإمام محمد ناصر الدين الألباني ﵀ أقوال الأئمة الأربعة وغيرهم في وجوب اتباع الحديث الصحيح والسنة النبوية، وعدم الاعتماد والأخذ بأقوالهم إذا خالفت السنة، وأن الأصل هو: كتاب الله وسنة رسول الله ﵌. استوعب هذه النقول في مقدمة كتابه الماتع "صفة صلاة النبي ﷺ" فارجع إليه، هُدِيتَ للحقّ. * * * ١٣ - عن طاروق بن شهاب، قال: قالت اليهود لعمر بن الخطاب: إنكم تقرؤون آية في كتابكم، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتّخذنا ذلك اليوم عيدًا.

1 / 25