219

المنتخب من كلام العرب

محقق

د محمد بن أحمد العمري

الناشر

جامعة أم القرى (معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩هـ - ١٩٨٩م

تصانيف

واسع، والرَّتْعُ: الأكل والشُّرْبُ رَغَدًا، والسَّلْوَةُ: الخِصْبُ والسِّعَةُ، ويقال عَيْشٌ خُرَّمٌ: ناعم، والطَّلَحُ: النعمة. ويقال قَشَّ القوم يَقُشُّونَ قُشُوشًا: إذا حَيُوا بَعْدَ هُزَالٍ. ويقال إنهم لفي قَمُؤَةٍ على فَعْلَةٍ، وقَمْأَةٍ على فَعْلَةٍ؛ أي: خِصْب، ويقال صَارَتِ الْأَرْضُ ودَفَةً وَاحِدَةً خِصْبًا، والوَصِيلَةُ: العِمَارَةُ والخِصْبُ؛ سُمِّيَتْ بذلك لاتِّصَالِهَا واتِّصَالِ الناس فيها. بَابُ الْجَدْبِ وَشِدَّةِ الْعَيْشِ وَالسَّنَةِ اللَّأَى واللَّاوَاءُ واللَّولَاءُ مَمْدُودَانِ: الشِّدَّةِ، ويقال سَنَةَ مِسْحَاجٌ: مُجْدِبَةٌ، والمَسَانِفُ: السُّنُونَ الشِّدَادَ واحدتها مُسْنِفَةٌ. ويقال أَصَابَهُمْ من العيش وَبَدٌ أي: شِدَّةٌ، والوَبَدُ: الحاجة إلى الناس، وكذلك النَّهَضُ. ويقال للسَّنَةِ الجَدْبَةِ: وردة أي حمراء، والسنة الشهباء: البيضاء التي لا خضرة فيها. ويقال أصابهم من العيش ضَفَفٌ، وحَفَفٌ، وقَشَفٌ؛ كل ذلك من: شدة العيش.

1 / 259