(١) - عن عَدِي بنِ حَاتمٍ ﵁، قَالَ: سمعت النَّبيّ ﷺ، يقول: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشقِّ (٢) تَمْرَةٍ» .
(٣) - عن أَبي هريرة ﵁: أنَّ رَسُول الله ﷺ، قَالَ: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدَىً، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أجُورِ مَنْ تَبِعَه، لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أجُورِهمْ شَيئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ، كَانَ عَلَيهِ مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ
شَيئًا» .
(٤) - عن أَبي موسى الأشعري ﵁، عن النَّبيّ ﷺ، أنَّه قَالَ: «الخَازِنُ المُسْلِمُ الأمِينُ الَّذِي يُنفِذُ مَا أُمِرَ بِهِ فيُعْطيهِ كَامِلًا مُوَفَّرًا طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ فَيَدْفَعُهُ إِلَى الَّذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ، أحَدُ المُتَصَدِّقين» .
وفي رواية: «الَّذِي يُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ» وضبطوا «المُتَصَدِّقَينِ» بفتح القاف مَعَ كسر النون عَلَى التثنية، وعكسه عَلَى الجمعِ وكلاهما صحيح.
_________
(١) ٣٠ - أخرجه: البخاري ٢/١٣٦ (١٤١٧) و٩/١٨١ (٧٥١٢)، ومسلم ٣/٨٦ (١٠١٦) (٦٧) و(٦٨) .
(٢) قال النووي في شرح صحيح مسلم ٤/١٠٩ (١٠١٦): «شق التمرة - بكسر الشين - نصفها وجانبها، وفيه الحث على الصدقة، وأن قليلها سبب للنجاة من النار. والترجمان: هو المعبر عن لسان بلسان وفيه أن الكلمة الطيبة سبب للنجاة من النار» .
(٣) ٣١ - أخرجه: مسلم ٨/٦٢ (٢٦٧٤) (١٦) .
(٤) ٣٢ - أخرجه: البخاري ٢/١٤٢ (١٤٣٨)، ومسلم ٣/٩٠ (١٠٢٣) (٧٩) .
1 / 14