الأمن في حياة الناس وأهميته في الإسلام

عبد الله بن عبد المحسن التركي ت. غير معلوم
15

الأمن في حياة الناس وأهميته في الإسلام

الناشر

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

تصانيف

وفي قوله تعالى: ﴿وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا﴾ [آل عمران: ٩٧] (آل عمران الآية ٩٧) . يعني حرم مكة، إذا دخله الخائف يأمن من كل سوء. وفي قول الله تعالى: ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ [يوسف: ٩٩] (يوسف الآية ٩٩) . أي آمنين مما كنتم فيه من الجهد والقحط. وفي قوله سبحانه: ﴿وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ﴾ [الحجر: ٨٢] (الحجر الآية ٨٢) . يقصد بالأمن عدم الحاجة. يقول ابن كثير: " أي نحتوا بيوتًا من الجبال من غير خوف ولا احتياج إليها، بل أشرًا وبطرًا وعبثًا ". ولا يتحقق للإنسان في الحياة الدنيا الأمن المطلق. ذلك أن الإنسان مهما أوتي من نعمة، ومن سلامة نفس وبدن ووفرة رزق، لا يحس بالأمن الكامل، أو الأمن بمعناه المطلق الذي ينافي كل خوف مهما كانت

1 / 19