تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص
الناشر
الكتيب هدية مجلة الأزهر لشهر ذي الحجة ١٤٣٠ هـ
تصانيف
القرآن الكريم:
﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (١١٦) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (١١٧) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
(المائدة: ١١٦-١١٨)
***
تلك هي قصة السقوط المسيحي في تأليه المسيح، والكفر بالوحدانية والأحدية.. واستبدالهم التثليث بالتوحيد.. وهذا هو المصدر الوحيد - إنجيل يوحنا - الذي انفرد - بتأليه المسيح.. وهذا هو حال هذا الإنجيل ومكانه من المصداقية في هذا الأمر الخطير.
1 / 97