أدخلت الحلول والاتحاد والتعدد والشرك والوثنية إلى التوحيد النصراني.. لا مخرج لهم إلا العودة إلى المعنى الحقيقي للكلمة:.
• وحي الله • ووعد الله • وقضاء الله • وحكم الله • وخلق الله.
بدلا من المعنى الوثني، الذي شاع في الفلسفة الوثنية اليونانية - العقل.. اللوجس- والذي تسرب إلى المسيحية عندما تروّمت، واتخذت صورتها الرومانية - على يد بولس.
وبهذه العودة إلى أصول النصرانية الموحدة.. ومعاني الكلمة في التراث الديني التوحيدي، تعود المسيحية إلى حقيقتها: تعاليم المسيح ﵇ وبشارته، في إطار دين الوحدانية والتوحيد لله الواحد الأحد.. الفرد الصمد.. الذي لم يلد ولم يولد.. ولم يكن له كفوا أحد.
***
أما تعلق القائلين بألوهية المسيح ﵇ بما جاء في بعض الأناجيل من وصفه بأنه "الاب" أو ابن الله.. "يدعى ابن الله" لوقا ١: ٣٥.. فإن البنوة هنا مجازية.. لا تعني الألوهية.