لغلاظة القلوب والعقول والرقاب في بني إسرائيل.. وإلا فتكفي للداعي معجزة واحدة تتم بها المفارقة للواقع والخرق لقوانينه، والتحدي المعجز، المعلن عن صدق الرسول.
ثم إن المسيح ﵇ قد تألم.. وبكى.. وصرخ.. واستغاث.. وهي من نواقص البشر الممتازين - فضلا عن الأنبياء - وإن تكن نواقص خارجة عن نطاق التبليغ عن الله.
وقبل كل هذا وبعده.. فإن مصدر عقائد المسيحية في ألوهية المسيح وبنوته لله، وصلبه.. مصدرها الأناجيل، التي ثبت - بالعقل والنقل واستقراء واقعها - افتقارها للشروط الضرورية التي تجعلها مصدر صدق لنظرية اجتماعية أو فلسفية، فضلا عن أن تكون مصدر صدق لدين من الأديان.
إن ألوهية المسيح.. وبنوته لله:
- ترفضها أسفار العهد القديم.. وترفضها اليهودية.. التي جاء المسيح ﵇ ملتزما بشريعتها وعقيدتها.. ومضيفا إليها "التعاليم".
- ويرفضها القرآن الكريم.. والإسلام.. ويعدها شركا بالله وكفرا بوحدانيته.
-