فمعناها: خلق الله.. فكلمات الله لا نهائية.. أي خلقة ومخلوقاته.
﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٧) مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾
(لقمان: ٢٧-٢٨)
﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾
(الكهف: ١٠٩)
فكلمات الله هي خلقه.. ووحيه.. وقضاؤه.
* أما كون المسيح - في القرآن - هو روح من الله.
﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾
(النساء: ١٧١)
فإنها لا تعني ألوهيته.. فلقد نفخ الله ﷾ في آدم من روحه.. ولم يقل أحد إن آدم قد صار إلها بسبب احتوائه على روح من الله.