وإذا نحن شئنا ضرب الأمثال - بعض الأمثال - على هذه التناقضات التي تمتلئ بها هذه الأناجيل الأربعة، حول سيرة المسيح ووقائعها - فإننا واجدون - على سبيل المثال، لا الحصر:
١- في إنجيل متى ١: ١٩-٢١ أن الملاك جاء ببشارة حمل المسيح وولادته إلى يوسف النجار.
أما في لوقا ١: ٢٦-٣١ فإن البشارة جاءت إلى مريم العذراء.
٢- وفي متى ٢: ١٩-٢٠ أن هيرودس مات ويسوع صبي لم يره.
أما في لوقا ٢٣: ٨ فإن هيرودس رأي يسوع وفرح جدا.
٣- وفي متى ٢: ٣ أن أحدا في أورشليم لم يعلم بولادة المسيح إلا بعد مجئ المجوس.
أما في لوقا ٢: ٢٥-٣٨ فإن الكثيرين من أهل أورشليم قد علموا بولادته من بنية حنة بنت فنوئيل.
٤- وفي متى ٢: ١-٣ أن هيرودس تربص بيسوع.
أما في لوقا ٢: ٢٥-٣٨ فإنه لم يتربص بيسوع.