الذي كتبه الكثيرون من كُتَّاب الأناجيل الكثيرة! ... ادعى أنه هو الذي تتبع كل شئ من الأول بتدقيق - رغم أنه من "التابعين" وليس من صحابة المسيح ﵇!.
وإذا كان كلام الله إنما يستحق هذا الوصف - كلام الله - عندما يكون وحيًا مباشرًا لم يدخل فيه التأليف البشري والإبداع الإنساني.. فإن هذه الأناجيل، التي كتبها بشر، والتي حفلت بالعديد من الاختلافات والتناقضات - كما ستأتي الإشارات إلى ذلك - لا يمكن أن تكون وحيًا إلهيًا، ولا أن تكون نص كلام الله.. وإلا لجاز لنا - في الإسلام - أن نطلق وصف "الوحي" و"كلام الله" على آلاف الكتب التي ألفت في سيرة رسولنا ﵊!.
الدليل الخامس:
هو شهادة شاهد من أهلها على حدوث الاختلافات والتحريفات والتناقضات - وحتى الشكوك في حقيقة كُتَََّاب هذه الأناجيل -..
فلقد جاء في (دائرة المعارف البريطانية) - وهي أوثق وأشهر دوائر المعارف في العالم المسيحي - جاء عن هذه الأناجيل الأربعة: