تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص
الناشر
الكتيب هدية مجلة الأزهر لشهر ذي الحجة ١٤٣٠ هـ
تصانيف
ولقد ترجم إِلى اليونانية.. وضاع النص الأول وبقي الثاني"! (١) .
وإِذا كانت الأناجيل قد مرت بمئات التغييرات - في الألفاظ ومن ثم في المعاني - عندما ترجمت مئات الترجمات إِلى مئات اللغات الأمر الذي يفتح الباب لدراسات مقارنة لهذه الاختلافات في ألفاظها ومعانيها. فإِننا - مراعاة للمقام - سنضرب على ذلك بعض الأمثلة:
أ) لقد ترجم إِنجيل مرقس ترجمة مصرية جديدة - ترجمة عربية - ومن يقارن هذه الترجمة بنظيرتها العربية الموجودة ضمن مجموعة "الكتاب المقدس" سيجد العديد من الاختلافات في كل صفحة من الصفحات!.. فأول سطر - آية - في الطبعة العربية التقليدية: "بدء إِنجيل المسيح ابن الله".. نجدها في الترجمة العربية الجديدة: "هذه بداية بشارة يسوع المسيح ابن الله".. ف - "بدء" أصبحت "هذه بداية".. و"إنجيل" صارت "بشارة"!.. وفي الآية الثانية نجد أن: "كما هو
_________
(١) - د. ميشال الحايك (المسيح في الإٍسلام) ص ١٢٤ - هامش (٤٦) طبعة بيروت سنة ٢٠٠٤م.
1 / 36