قواعد تناول الإعجاز العلمي والطبي في السنة وضوابطه
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
واردة في حديث شريف صحيح مع ما استقر من الحقائق العلمية اليوم وأنى له ذلك!!.
٤- إن الإعجاز العلمي يعد خير محرض لهمم المسلمين كي يتابعوا مسيرة البحث والتجريب والمقارنة وغير ذلك من وسائل الكشوف العلمية والتقدم المعرفي، وفي الوقت نفسه فإن ذلك يفضي إلى توسيع دائرة شواهد الإعجاز العلمي.
٥- كما أن هذا الإعجاز العلمي يعدُّ قناة آمنة ترفد بقية قنوات الدعوة إلى الله. والذي يتتبع أسباب دخول كثير من الناس في الإسلام - ممن كانوا نصارى أو بوذيين أو يهود - يجد بحق أن فريقًا منهم قد ابتدأ سيره إلى الحق؛ وانتهى به لإعلان شهادة الحق؛ من خلال معاينة لطائف الإعجاز العلمي.
٦- ولا شك أن ظاهرة الرجوع إلى دين الإسلام من قبل الذين كانوا قدمًا من الشاردين الغافلين، وهكذا إسلام غير المسلمين؛ فإن ذلك كله أثمر مع ازدياد يقين المسلمين بدينهم رجوعًا لحالة العزة في نفوس أبناء الأمة الإسلامية بعد الكبوة التي حصلت لهم عقب سقوط الخلافة الإسلامية وهيمنة الدوائر الاستعمارية عليهم.
٧- وهذا كله يذكرنا بالحقيقة التي لا تتخلف أبدًا؛ والتي أخبرنا عنها رسول الله ﷺ بقوله: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين
1 / 4