51

علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع

الناشر

*

تصانيف

ب- تهيئة النكرة وصلاحيتها؛ لأن تكون مسندا إليه كقوله: إن دهرا يلف شملي بسعدي ... لزمان يهم بالإحسان جـ- غناؤها عن الخبر في بعض المواضع كقولهم: إن مالا، وإن ولدا، وإن عددا يريدون إن لهم مالا، وإن لهم عددا، وعليه قول الأعشى: إن محلا وإن مرتحلا ... وإن في السفر إذ مضوا مهلا١ د- الدلالة على أن الظن كان من المتكلم في الذي كان أنه لا يكون كقولك للشيء هو بمرأى ومسمع من المخاطب: إنه كان من الأمر ما ترى، وأحسنت إلى فلان ثم إنه جعل جزائي ما ترى، وعليه قوله تعالى: ﴿رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى﴾ ٢. ﴿رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ﴾ ٣. قاله عبد القاهر في "دلائل الإعجاز". هـ- أن لضمير الشأن معها حسنا لا يكون بدونها، نحو: أنه من يتق ويصبر. أنه من يعمل سوءا يجز به. أنه لا يفلح الكافرون. تدريب أول: اذكر أضرب الخبر فيما يلي، وبين المؤكدات التي في كل جملة: ١- ما أن ندمت على سكوتي مرة ... ولقد ندمت على الكلام مرارا ٢- وإني لصبار على ما ينوبني ... وحسبك أن الله أثنى على الصبر ٣- فما الحداثة عن حلم بمانعة ... قد يوجد الحلم في الشبان والشيب ٤- ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتي ... والنصح أغلى ما يباع ويوهب ٥- فيوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسر ٦- وإني لحلو تعتريني مرارة ... وإني لتراك لما لم أعود

١ تقدير المحذوف إن لنا في الدنيا محلا، ولنا عنها إلى الآخرة مرتحلا. ٢ سورة آل عمران الآية: ٣٦. ٣ سورة الشعراء الآية: ١١٧.

1 / 53