فائدته:
١- الوقوف على أسرار البلاغة في منثور الكلام ومنظومه، فنحتذي حذوهما، وننسج عل منوالهما، ونعرف السر في افتخار النبي ﵇ بقوله: $"أنا أفصح من نطق بالضاد". وقوله: "أوتيت جوامع الكلم واختصر لي الكلام اختصارا". ونفهم وجه تعجب الصحابة من فصاحته ﵇، فقد روي أن أبا بكر ﵁ قال له: ما بالك يا رسول الله أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا؟.
٢- معرفة وجه إعجاز القرآن من وجهة ما خصه الله به من حسن التأليف وبراعة التركيب، وما اشتمل عليه من عذوبة وجزالة وسهولة وسلاسة، فنقتنع ببلاغته وندرك السر في فصاحته، وكيف كان معجزة خالدة على وجه الدهر لا يبليها كر الجديدين ولا مرور الملوين.
وقد رتبنا الكلام في هذا الفن على اثني عشر بابا.
1 / 42