فضائح الصوفية
الناشر
مكتبة ابن تيمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
وجعل الدجال المذكور في الحديث هو العلم العصري لأنه ينظر بعين واحدة إلى الدنيا فقط.. وجعل لباس البحر للنساء لباسًا أوجدته الضرورة والتفكر في خلق الله ... وهذه فقط بعض تأويلاته ... وأما أستاذه الذي نقل عنه وهو محمد محمود طه السوداني فهذا الذي وصلت به التأويلات الى إسقاط الشريعة عن نفسه فهو لا يصلي لأنه وصل منزلة الله!! وقد وجد بتأويلاته أن الاشتراكية في القرآن بأن الله
يقول (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو) والعفو هي الزيادة في زعمه عن الحاجة الضرورية وهذا يعني عنده أنه لا يجوز الإدخار ويجب إنفاق كل الكسب الزائد ... وبالرغم من كل هذه الخزعبلات والخرافات فقد وجد مثل هذا الفكر رواجًا وقد ناقشت بنفسي أعدادًا كبيرة من هذا الذي يسمونه بالحزب الجمهوري في السودان ... ويعجب القارئ إذا علم أن مثل هذا الفكر الباطني قد انتحله أساتذة جامعات ومحامون ومدرسون وطلاب ... وأنهم يدافعون عن هذا الفكر باستماتة عجيبة. فأي خطورة أعظم من مثل هذا؟!
٣- إتلاف العقيدة الإسلامية:
أول ما يستهدف الفكر الصوفي إتلافه وتبديله هو
1 / 21