وقال النووي : يقرب المؤمن يوم القيامة من ربه دنو كرامة وإحسان لا دنو مسافة إنه سبحانه منزه عن المسافة (1) .
وقال القسطلاني : الغضب في المخلوقين شئ يداخل قلوبهم ولا يليق أن يوصف الباري تعالى بذلك فيؤول ذلك على ما يليق به تعالى متحمل على آثاره ولوازمه (2) .
وقال : عن مالك أنه أول النزول بنزول رحمته تعالى وأمره أو ملائكته (3) .
وقال : قوله تعالى : (( يد الله فوق أيديهم )) [ الفتح : 10 ] يريد أن يد رسول الله صلى الله عليه وآله التي تعلو أيدي المبايعين هي يد الله ، وهو سبحانه منزه عن الجوارح وصفات الأجسام ، وإنما المعنى تقرير أن عقد الميثاق مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم كعقده مع الله (4) .
وقال شارح العقيدة الطحاوية : وإحاطته عظمته .
قلت : وهذا تأويل عابوا به خصومهم .
قال الألباني معلقا : وهو من التأويل الذي ينقمه الشارح مع أنه لا بد منه أحيانا (5) .
قلت : كيف جاز لكم التأويل وهو محرم عندكم، مع انه في باب الصفات على حد زعمكم.
صفحة ٩